الاثنين، ٢٦ ديسمبر ٢٠١١

  • التصنيف:
    • كل دقيقة تمضيها في التخطيط توفر عليك عشر دقائق عند التنفيذ، وتستطيع أن تخطط ليومك في 10 أو 12 دقيقة، غير أن هذا الاستثمار القليل سيوفر عليك على الأقل ساعتين من الوقت الضائع (100 -120 دقيقة) ويحفظ جهودك خلال النهار.
    • خطط لكل يوم مسبقاً، واعمل دائماً من خلال قائمة، وعندما يطرأ في بالك شيء أضفه إلى القائمة قبل الشروع بالعمل، ويمكن أن تزيد من إنتاجك 25% وأكثر منذ أول يوم تبدأ فيه بالعمل بشكل دائم حسب نظام القوائم.
    • جهز قائمتك في مساء اليوم الفائت بعد الانتهاء من أعمالك، وانقل ما لم تنهه إلى قائمة اليوم التالي، ثم أضف ما تود فعله في اليوم الذي يليه، وحينما تجهز قائمتك في الليل فإن عقلك الباطن سيعمل وفقاً لقائمتك طوال الليل وأنت مستغرق في النوم.
    تحتاج إلى قوائم لأغراض مختلفة:
    • قائمة أساسية تكتب فيها كل شيء تود فعله في المستقبل. وهو المكان الذي تقبض فيه على كل فكرة أو واجب أو مسؤولية جديدة.
    • قائمة شهرية تحتوي على مهمات الشهر القادم، وتحتوي على مشروعات مأخوذة من القائمة الرئيسية.
    • قائمة أسبوعية لمهمات الأسبوع الحالي.
    • قائمة يومية تراعي كل ما سبق إضافة إلى المهمات التي عليك القيام بها بشكل دائم.
      • من أهم قواعد التأثير الشخصي: قاعدة 10/90، ومعناها أن 10% من أول الوقت تذهب في التنظيم والتخطيط توفر عليك 90% من الوقت الذي يذهب في ابتداء العمل.
      • عندما تخطط لكل يوم مسبقاً ستجد أن من الأسهل الاستمرار في العمل، وتصبح أكثر قدرة على المنافسة وأقل تعثراً في أداء مهماتك.
      • وفقاً لمبدأ باريتو (20 /80)، فإنه إذا كانت لديك عشر مهمات، فإن اثنتين منها ستساهم بقيمة أكثر من قيمة المهمات الباقية مجتمعة، ودورك هو البحث عن تلك المهمتين والبدء بها أولاً.
      • الزمن المطلوب لإنهاء عمل هام هو نفس الزمن المطلوب لإنجاز عمل تافه، والفرق هو الشعور بالرضا والفخر عند إنهائك شيئاً قيماً.
      • الرؤية بعيدة المدى أكثر أهمية من خلفية العائلة، والثقافة، والمكانة، والذكاء والعلاقات وأي عامل آخر منفرد. الأشخاص الذين لديهم (أفق زمني) رؤية مستقبلية يتخذون قرارات في الحاضر أفضل من غيرهم. إن التفكير المطوّل يحسن من صنع قرار قصير المدى.
      • كلما توضحت نواياك المستقبلية اتضح ما تفعله في اللحظة الراهنة.
      • الناجحون يؤجلون الفائدة ويضحون على المدى القصير فيربحون الكثير على المدى البعيد، والفاشلون يفكرون في المتع الآنيّة ولا يهتمون بالمستقبل.
      • اعمل بطريقة أ، ب، ج، د، على التوالي: أ: ضرورية جداً. ب: ضرورية، ج: يستحب أداؤها. د: ليس شرطا أن تفعلها. والقاعدة هي ألا تبدأ بالمهمة ب قبل أن تنتهي المهمة أ.
      • استعد تماماً قبل أن تبدأ: نظف مكان عملك على أن يحوي مهمة واحدة فقط. وإذا اقتضت الضرورة ضع كل شيء وراء ظهرك، واجعل كل ما تحتاجه لمهمتك الحالية فيمتناول يدك.
      • رتب مكان عملك ونظفه بحيث يبدو مريحاً للعمل لساعات طويلة.
      • الشعور بالضعف ونقص المهارة في أي موقع يعتبر سبباً كافياً لإحباطك عن البدء بالعمل.
      • ارتق دوماً في مهاراتك في مواطن الإنتاج لديك، وتذكر أنك إذا لم تتحسن يومياً فأنت تتراجع، وأن التعلم الم تعلم الطباعة من غير النظر إلى لوحة المفاتيح، احضر المؤتمرات وورش العمل المتعلقة بمجالك، حول وقت استخدام السيارة إلى وقت تعلم.
      • هناك دائماً عامل محدد يقلل من سرعتك في أداء عملك، وفي كل مهمة هناك عامل تقييد يحدد مدى سرعتك وجودتك، وعليك أن تعرف ما هو هذا الكابح وأن تتخلص منه. واسأل  نفسك دائماً: ما هو الشيء الموجود في شخصيتي والذي يرجعني دائماً إلى الخلف.
      • أهم الطرق للتغلب على المماطلة هو: أن تفرغ عقلك من المهمة الكبيرة التي أمامك، وأن تركز على فعل واحد تستطيع فعله، وأهم الطرق لأكل ضفدعة كبيرة هو تقسيمها جزءً واحداً كل مرة. 
      يقول المثل القديم: إذا قسنا بالقدم سيكون الأمر صعباً، لكن إذا قسناه بوصة بوصة فكل شيء سيتم.
      • يمكن للناس أن ينجزوا بشكل أكبر إذا فرغوا أنفسهم تماماً وبلا كلل إلى شيء واحد في كل فترة زمنية (صامويل سمايلز)
      • انس فكرة حل مشكلات إدارة الوقت بأن تكون أكثر إنتاجاً، لا يهم كثرة الأساليب الإنتاجية الشخصية التي تتقنها، فهناك دائماً الكثير الذي تود فعله ويدركك الوقت.
      • يمكنك السيطرة على مهامك ونشاطاتك فقط عندما تتوقف عن أداء بعض الأمور وتبدأ بتمضية وقت أكثر على النشاطات القليلة والتي ستغير فعلاً مجرى حياتك.
      • الشخص العادي الذي ينمي عادته بالبدء بالأولويات وإنجاز المهام الكثيرة بسرعة يمكن أن يتفوق على الشخص النابغة الذي يتكلم كثيرا ولديه خطط رائعة، لكنه لا ينفذ سوى القليل.
      • إذا كان لديك واجبان فابدأ بالأكبر والأصعب والأهم أولاً، واضبط نفسك بأن تبدأ مباشرة وتتابع المهمة إلى أن تنهيها قبل أن تبدأ بالأخرى.
      فكر به كاختبار، تعامل معه كتحدٍّ شخصي، وقاوم إغراء البدء بالمهمة الأسهل، وذكر نفسك باستمرار بأن أهم قرار تتخذه كل يوم هو اختيارك بين ما تفعله مباشرة وما تؤجله، وربما لا تؤديه على الإطلاق.
      • يخلط الكثير من الناس بين النشاط والإنجاز، فهم يتكلمون باستمرار، ويعقدون اجتماعات لا نهائية، ويخططون خططاً رائعة، ولكن في التحليل النهائي لا أحد يؤدي العمل الذي يقود إلى النتائج المطلوبة.
      • أنت مصمم عقلياً وعاطفياً بطريقة تجعل إتمام الواجب يمنحك شعوراً إيجابياً ويجعلك سعيداً، وتشعر كمن يفوز، وعندما تنهي واجباً مهماً في حجمه وأهميته تنتابك موجة عارمة من الطاقة والحماسة وتقدير الذات، وكلما كان الواجب المنتهي مهماً كانت السعادة أكبر والثقة أكثر، وتزداد شعوراً بنفسك وبمحيطك.
      إن إنهاء واجب مهم يحرر مادة “الأندروفين” في دماغك. إدمان “الأندروفين” يعطيك شعوراً طبيعياً عالياً.. ويجعلك هذا أكثر إبداعاً وأكثر ثقة بنفسك..
      • التدريب هو مفتاح السيطرة على أي مهارة، ولحسن الحظ فإن عقلك كالعضلة، يقوى ويصبح أكثر قدرة بالاستعمال والتدريب.
      • الوضوح هو أهم معتقد في الإنتاج الشخصي، والسبب الأول في أن بعض الناس ينجزون أعمالهم أسرع من الآخرين هو أنهم واضحون تماماً تجاه أغراضهم وأهدافهم ولا يحيدون عنها.
      والسبب الرئيس للمماطلة والافتقار إلى الحافز هو الغموض والارتباك والتشويش العقلي حيال ما تفعله.
      • هناك قانون رائع للنجاح: فكر على الورق، فهناك 3 % من البالغين فقط لديهم أهداف مكتوبة واضحة، ينجز هؤلاء الناس أكثر بخمس أو عشر مرات ممن يماثلونهم أو هم أفضل منهم من الناحية الثقافية والمقدرة، لكنهم لم يجدوا الوقت ليكتبوا تماماً ما يريدونه.
      • أحد أسوأ استخدامات الوقت أن تفعل شيئاً ما لا تحتاج إلى فعله على الإطلاق بشكل جيد جداً.
      • اكتب هدفك: عندما تسجل هدفك فإنك تبلوره وتعطيه شكلاً ملموساً، فأنت تبدع شيئاً يمكن لمسه ورؤيته. ومن ناحية أخرى فإن الهدف أو المشروع غير المكتوب هو مجرد رغبة أو وهم باطل.
      • ضع حداً زمنياً نهائياً لإنجاز أهدافك، فإن الهدف أو القرار من دون تحديد نهاية لا أهمية له، ومن دون موعد نهائي للإنجاز ستماطل بشكل طبيعي.
      • ضع قائمة بكل شيء تفكر بفعله لتنجز هدفك: عندما تفكر بنشاطات جديدة حاول أن تضيفها إلى قائمتك، املأ قائمتك إلى أن تنتهي. فهذا يعطيك دافعاً لملاحقة المهمات، ويزيد الاهتمام من أجل إنجاز هدفك كما حددته وبالموعد المطلوب.
      • نظم قائمتك كحطة عمل، وتمهل بضع دقائق لتقرر ما الذي ستفعله أولاً. وسوف تدهش من سهولة إنجاز هدفك عندما تقسمه إلى مهام منفردة.
      • نفذ خطتك على الفور: افعل شيئاً ما، إن أي خطة تنفذ بنشاط هي أفضل من خطة لامعة لا تنفذ.
      • وطد العزم لفعل شيء ما كل يوم باتجاه هدفك الرئيس، وسجل نشاطك في مفكرتك اليومية، اقرأ عدداً محدداً من الصفحات في مجال عملك، انخرط لفترة محددة بنشاط جسدي، تعلم بعض الكلمات الجديدة من لغة أجنبية. لا تضيع نهارك، اندفع إلى الأمام باستمرار، وعندما تبدأ بالحركة.. استمر بها، هذه العزيمة وحدها يمكن أن تجعلك واحداً من أكثر الأشخاص في جيلك نجاحاً.
      المصدر : http://www.aboomar.com/?p=918

        0 من التعليقات:

        إرسال تعليق