الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١١

  • التصنيف:
    • لا بد أن يكون لنا رؤيه واضحه.
    • يجب ان نرسم خطه دقيقه نسير عليها ، نحن من يضعها ، وضعناها حتي نحقق أهدافنا لا أهداف من ألصقها من حولنا بنا.
    • رسم الهدف وذلك عن طريق تحديد المكان والزمان.
    • تحديد المراحل التي نمر بها حتي نصل الي الهدف ، حتي تري موقعك ويزيد حماسك.
    • تلك الاهداف هي اهداف تسعد روحك وتنبض فى شرايين قلبك , حينما تعمل من اجل الوصول لتحقيقها تبتسم وتشعر بالعمل الحقيقي ، فقد يكون مشروعاً ينفع من حولك ويجعل لك أثر يمنحك خيري الدنيا والآخره.
    • علينا أن نحدد أهدافنا , نحدد مستقبلنا , ونرسمه بأفضل ريشه , ونلونه بأفضل الألوان.
    بعض قصص النجاح :
    • (1) عندما كان بيل غيتس في السنة الثانية في جامعة هارفارد وعمره 20 سنة  قال :عندما يصبح عمري 30 سأصبح مليونيراً وأكون قد استطعت إدخال الكمبيوتر في كل بيت في عام1978 وقد كان إدخال الكمبيوتر في كل بيت يبدوا حلماً سخيفاً عام 1976 يترك بيل غيتس جامعة هارفارد وهو في السنة الدراسية الثالثة يرغم نجاحه فيها ليتفرغ وبشكل كامل لشركته (مايكروسوفت)التي أسماها وعمره 19 عاماً , وتمضي الأيام ليتحقق الناس جميعاً من نبوءة بيل غيتس .. لقد كان محقاً عندما تنبأ بأن يوماً من الأيام سيصبح الكمبيوتر جزءاً من حياة الناس اليومية , لكنه كان مخطئاً بأمر واحد فقط عندما بلغ عمره ثلاثين لم يصبح مليونيراً بل أصبح ملياردير!!
    • (2) سويكيورو هوندا هو مؤسس شركة هوندا عام 1938 وحين كان هوندا لا يزال طالباً في المدرسة حيث استثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة وبدأ فيها مفهوم حلقة الصمام والتي تستخدم للسيارات وكان يريد أن يبيع ما ينتجه لشركة تيوتا ( رؤيا واضحة) لذا أخذ يجاهد ليل نهار وذراعه مغموستان في الشحم حتى مرفقيه وينام في ورشته وهو يمتلئ إيماناً بأنه قادر على التوصل إلى نتيجة بل إنه رهن مجوهرات زوجته لكي يتمكن من متابعة عمله ويوم أستكمل العمل قدمها لشركة تويوتا قيل له أنها لا تتوافق مع مقاييس تويوتا لذا عاد إلى المدرسة لمدة سنتين حيث احتمل وصبر على سخرية مدرسيه وزملائه لكنه قرر أن يتابع التركيز على هدفه بدلاً من التركيز بهذا الألم الناجم عن تجربته الفاشلة لقد علم هوندا أن المحاولات الفاشلة إنما هي تجارب نتعلم منها ونقترب من خلالها إلى الأفضل وإنما الفشل الحقيقي أن تستسلم وتلقي بأدواتك إلى الأرض وبعد عامين من العمل الجاد وقعت معه شركة تويوتا العقد الذي طالما حلم به , فعزم هوندا على بناء معمل خاص به لكن رفضت الحكومة اليابانية طلبه للحصول على الاسمنت .. لأنها تعد نفسها للحرب فهل توقف؟ لا لقد قررا أن يحاول ويحاول حتى تمكن هو وفريقه من اختراع عملية لإنتاج الإسمنت وبعد العمل الدءوب أصبح المعمل جاهز وما إن بدأ العمل حتى قصف بقنابل الأمريكان فدمرت أجزاء رئيسية من المعمل فأعاد هوندا ومعاونوه ترميم المصنعوبدأ العمل من جديد وبعد أيام نزلت على المعمل قنبلة أخرى دمرت أجزاء كثيرة منه لقد أعاد بناءه وترميم أجزاءه التالفة وجند فريقه على الفور فأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها حيث أطلق على هذه العلب مسمى هداية الرئيس الأمريكي ترومان لأنها وفرت له المواد الأولية التي يحتاج إليها للعمليات الصناعية التي ينوي القيام بها وهي مواد لم تكن متوافرة في اليابان آنذاك لقد أشرف معمله العنيد على إنتاج الصمامات التي طلبتها تويوتا وفي هذا الأثناء حدث زلزال دمر معمل هوندا تدميراً كاملاً  بعدها قرر بيع عملية صنع الصمامات لشركة تويوتا لم يكن ذلك استسلاماً من هونداَ فبعد الحرب عانت اليابان ندرة مريعة في مؤونات اليابان بحيث أن هوندا لم يعد قادر على قيادة سيارته لجلب الطعام إلى عائلته , ركب هوندا محركاً صغيراً لدراجته وسرعان ما أخذ جيرانه يطلبون من أن يصنع لهم درجات تسير بقوة محرك وأخذوا يتدافعون عليها بحيث لم يعد يملك هوندا أية محركات , ولذا قرر أن يبني مصنعاً تصنع المحركات لإختراعة الجديد ,غير أنه لم يملك رأس المال ولكنه صمم هذه المرة أن يجد طريقة ما مهما كانت التحديات كانت خطته أن يناشد أصحاب محلات الدرجات في اليابان وعددهم 18000شخص أن يهبوا لمساعدته وأخذ يكتب خطابات لهم ليبلغهم أنه يسعى إلى لعب دور فبإعادة اليابان من خلال قوة الحركة التي يمكن لإختراعة أن يوفرها واستطاع إقناع 5000 من هؤلاء البائعين بأن يقدموا رأس المال اللازم له غير أن دراجته لم تبع إلا للأشخاص المغرمين جداً بالدراجات  إذ أنها كانت شديدة الفخامة ولذا أجرى تعديلات جديدة لصنع دراجة أخف وأصغر كثيراً من دراجته وسرعان ما حققت نجاحا بحيث فاز بجائزة امبرطور اليابان وبعد ذلك بدأ تصدير دراجته النارية إلى أوربا والولايات المتحدة وبعد ذلك بدأ يصنع سياراته في السبعينيات من القرن العشرين وحظيت هذه السيارة برواج واسع النطاق تستخدم شركة هوندا الآن ما يزيد عن 1000,000عامل في كل من الولايات المتحدة واليابان

        0 من التعليقات:

        إرسال تعليق